بوليستار تكشف عن "علاقتها السامة" مع سيارات البنزين في أسبوع المناخ في نيويورك

بوليستار تُطلق حملةً في أسبوع المناخ في نيويورك لفضح "العلاقة السامة" مع سيارات البنزين

دبي، الإمارات العربية المتحدة، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ - تُحدث بوليستار (ناسداك: بي اس ان واي)، العلامة التجارية للسيارات الكهربائية عالية الأداء، ضجةً في أسبوع المناخ في نيويورك ٢٠٢٥ بحملة جريئة مُصممة لمواجهة إحدى أكثر العلاقات إغفالاً وضرراً في حياتنا العصرية:

اعتمادنا على سيارات البنزين.

تُطلق الحملة اليوم في مدينة نيويورك ومنصات التواصل الاجتماعي، وتستخدم رسائل استفزازية لإثارة النقاش. تتضمن الملصقات عباراتٍ واضحة مثل "مدمن عصير الديناصورات؟" و"هل هو خطأ والدك؟"، إلى جانب رقم خط ساخن - 1(٨٨٨)٢٦٠-١٥٩٦ - يُقدم للمتصلين حقائق حول مخاطر الوقود الأحفوري ومعلومات حول البدائل النظيفة.

تحدي تراجع الصناعة

في حين تُبطئ العديد من شركات صناعة السيارات التقليدية أو حتى تتراجع عن التزاماتها المناخية، تُضاعف بوليستار جهودها. قالت فريدريكا كلارين، رئيسة قسم الاستدامة في شركة بوليستار، والتي ستتحدث في جلسة نقاشية رئيسية بعنوان "التحدي، التغيير، والتكنولوجيا": "في حين تتراجع العديد من شركات السيارات التقليدية عن وعودها المتعلقة بالمناخ، فإننا نتخذ موقفًا معاكسًا". وأضافت: "تلتزم بوليستار بتوفير تنقل خالٍ من الانبعاثات، وسنواصل تسليط الضوء على الحاجة الملحة للتحول السريع من سيارات محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية - وهو الحل البديل الأكثر كفاءة وقابلية للتوسع إذا أردنا لقطاعنا أن يقوم بدوره في الحد من تغير المناخ".

لماذا المدن هي الأهم؟

قليلٌ من الأماكن يوضح تكاليف سيارات البنزين أكثر من المدن الكبرى. ففي مانهاتن وحدها، تدخل أكثر من نصف مليون مركبة إلى قلب المدينة يوميًا، مما يساهم في التلوث والضوضاء وتدهور جودة الهواء. وتؤكد بوليستار أن التحول نحو التنقل الكهربائي يمكن أن يُحسّن الحياة الحضرية بشكل كبير مع خفض الانبعاثات.

يُعزز حضور الشركة في أسبوع المناخ في نيويورك ريادتها في مجال الاستدامة. من بين مشاريعها البارزة مبادرة بولستار ٠، وهي مشروع طموح يهدف إلى إطلاق أول سيارة محايدة مناخيًا في العالم - دون الاعتماد على التعويضات. ومؤخرًا، كُشف النقاب عن سيارة بولستار ٥ جي تي عالية الأداء، مُبرزةً طموحات العلامة التجارية في التصميم والاستدامة. تستخدم السيارة ٨٣% من الألومنيوم من مصاهر تعمل ١٣% من الألومنيوم المُعاد تدويره، مما يُثبت أن الأداء والاستدامة يُمكن أن يتعايشا معًا.

حالة التغيير العاجل

تُسلط حملة بولستار الضوء على بعض الإحصائيات المُقلقة التي تُظهر حجم التحديات:

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل بنسبة ٧٣%: تُصدر السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية، عند شحنها باستخدام مزيج الطاقة المُتوقع في أوروبا للفترة ٢٠٢٥-٢٠٤٤، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل بنسبة ٧٣% تقريبًا على مدار عمرها الافتراضي مُقارنةً بسيارة تعمل بالبنزين.

٢٥% من استهلاك النفط العالمي: يُمثل وقود السيارات الخاصة والشاحنات أكثر من ربع استهلاك النفط العالمي.

١٥٪ من الانبعاثات العالمية: يُعدّ النقل البري مسؤولاً عن أكثر من ١٥٪ من الانبعاثات العالمية المرتبطة بالطاقة.

بطء في التبني: على الرغم من التقدم المُحرز، لم تُشكّل السيارات الكهربائية سوى ٢٠٪ من مبيعات السيارات الجديدة عالميًا في عام ٢٠٢٤.

التطلع إلى المستقبل

واختتم كلارين حديثه قائلاً: "في أسبوع المناخ في نيويورك، سنُطالب قطاع الصناعة وصانعي السياسات والمستهلكين بتجاوز التقنيات القديمة وتسريع التحوّل إلى التنقل النظيف".

من خلال رسائلها الجريئة واستراتيجيتها التي تُركّز على الاستدامة، لا تُروّج بولستار لعلامتها التجارية فحسب، بل تُساهم بنشاط في دفع صناعة السيارات العالمية لمواجهة الحقائق المُقلقة والالتزام بمستقبل أنظف.