تحديثات طرازات بي ام دبليو لخريف ٢٠٢٥: قوة وكفاءة وفخامة يومية أكبر
تستعد بي ام دبليو لخريف ٢٠٢٥ بموجة جديدة من التحديثات على تشكيلة طرازاتها، تجمع بين ترقيات الأداء والتقنيات الذكية والتفاصيل الدقيقة التي تجعل القيادة اليومية أكثر متعة. بدءًا من المحركات الأكثر قوة في فئة ام بروفورمانس، وصولًا إلى اللمسات الصغيرة والذكية في سيارات العائلة المفضلة مثل بي ام دبليو اكس ٣ وبي ام دبليو الفئة الخامسة، تواصل هذه التغييرات تجسيد التوازن الذي توفره بي ام دبليو بين متعة القيادة والراحة الفائقة.
قوة أكبر، استهلاك وقود أقل لطرازات بي ام دبليو ام
يأتي أبرز ما يميز هذا الموسم من المحركات المحدثة في بي ام دبليو ام ٢٤٠ اي اكس درايف كوبيه، وبي ام دبليو الفئة الثالثة، وبي ام دبليو الفئة الرابعة. ستحصل هذه الطرازات الأساسية من فئة ام على نسخة مُحسّنة من محرك البنزين الأيقوني سداسي الأسطوانات سعة ٣.٠ لتر من بي ام دبليو.
يُنتج هذا المحرك الآن ٢٨٨ كيلو واط (٣٩٢ حصانًا) وعزم دوران يبلغ ٥٤٠ نيوتن متر، وهو لا يُقدم أداءً أقوى فحسب، بل يقترن أيضًا بتقنية هجينة خفيفة لتحسين الكفاءة. يُلاحظ هذا التحسن فورًا على الطريق: إذ تتسارع سيارة بي ام دبليو ام ٣٤٠ اي اكس درايف سيدان من صفر إلى ١٠٠ كم/ساعة في ٤.٣ ثانية فقط، مُقلصة بذلك أعشارًا ثمينة من الثانية عن سابقتها.
والأفضل من ذلك، لم يُمسَّ الكفاءة. فعلى سبيل المثال، تستهلك سيارة بي ام دبليو ام ٢٤٠ اي اكس درايف كوبيه الآن ٨.٠ لتر/١٠٠ كم فقط مقارنةً بـ ٨.٨ لتر/١٠٠ كم سابقًا، بينما انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ١٨٣ جم/كم. وتُطبق نفس تحسينات نظام الدفع على سيارات بي ام دبليو ام ٤٤٠ اي اكس درايف كوبيه، والمكشوفة، وغران كوبيه، مما يضمن قيادة رياضية وأكثر مسؤولية.
الأناقة تلتقي بالوظيفة: ألوان جديدة وابتكارات في الإضاءة
لا تقتصر التغييرات التي تُجريها بي ام دبليو على غطاء المحرك فحسب، بل تلعب الترقيات البصرية دورًا أيضًا. يتوفر الآن خيار طلاء أخضر كيب يورك الجديد لسيارة بي ام دبليو الفئة الثانية غران كوبيه عند تجهيزها بتصميم ام سبورت أو باقة ام سبورت، مما يمنح المشترين طريقة مميزة أخرى لتخصيص سياراتهم.
وفي الوقت نفسه، تتوفر الآن كل من بي ام دبليو الفئة الرابعة غران كوبيه وبي ام دبليو اي ٤ الكهربائية بالكامل مع مصابيح أمامية ليد متكيفة مُحسّنة. لا تتكيف هذه المصابيح مع ظروف القيادة لتوفير رؤية مثالية فحسب، بل تتميز أيضًا بمصابيح خلفية ليزرية متطورة - وهي تفاصيل تُضيف الأمان واللمسة المستقبلية.
رفاهية يومية: تحديثات لسيارتي اكس ٤ والفئة الخامسة
لمن يقضون وقتًا طويلاً مع عائلاتهم على متن السيارة كما يقضونه على الطرق الوعرة، قدمت بي ام دبليو ميزات جديدة ومدروسة تُسهّل حياتهم.
تأتي سيارة بي ام دبليو اكس ٣ الآن مع مساند رأس خلفية وأجزاء جانبية من مقاعد الصف الثاني بنفس ألوان التنجيد الفاخرة (فيجانزا وميرينو)، مما يُحسّن من تصميم المقصورة الداخلية ليُطابق معايير بي ام دبليو الفاخرة.
في سيارات بي ام دبليو الفئة الخامسة، وبي ام دبليو اي ٥، وبي ام دبليو ام ٥، تُضاف إضافة بسيطة وعملية: خطاف معطف على عمود بي. قد يبدو صغيرًا، ولكنه يُمثل راحة يومية يُقدّرها مالكو السيارات بسرعة.
تقنيات أكثر ذكاءً: شحن أسهل
تواصل بي ام دبليو أيضًا تطوير منظومتها الرقمية. ابتداءً من خريف ٢٠٢٥، سيقدم دليل الشحن ضمن تطبيق ماي بي ام دبليو نصائح مُخصصة لتبسيط شحن السيارات الكهربائية، مُغطيًا مواضيع مثل "كيف أشحن؟" أو "كيف أُحسّن الشحن؟".
بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع نطاق تخطيط المسارات المُحسّن للشحن في خرائط بي ام دبليو ليشمل المزيد من الأسواق، ليدعم الآن السائقين في دول مثل بلغاريا، وكرواتيا، واليونان، ورومانيا، وصربيا، وسنغافورة. هذا يضمن سلاسة رحلات السيارات الكهربائية لمسافات طويلة قدر الإمكان.
نظرة إلى المستقبل
مع تحديثات خريف ٢٠٢٥ هذه، تُثبت بي ام دبليو مرة أخرى أن الأداء والكفاءة وسهولة الاستخدام اليومي لا يجب أن تكون متعارضة. سواءً بزيادة قوة المحرك في سيارة ام ٣٤٠ اي، أو أدوات شحن ذكية لسائقي السيارات الكهربائية، أو حتى ابتكار بسيط كحامل معطف جديد، تواصل شركة صناعة السيارات الألمانية الارتقاء بتجربة القيادة بطرق فعّالة.
ولعشاق هذه الطرازات الذين ينتظرونها، ستتوفر التشكيلة المُحسّنة مع بدء الإنتاج في نوفمبر وديسمبر ٢٠٢٥.